الأمم المتحدة: يجب توسيع نطاق المساعدات الإنسانية لغزة في إطار وقف إطلاق النار
 
                         
                        أكدت الأمم المتحدة أن القيود المفروضة على وصول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة تحد من فعالية العمليات الإنسانية، داعية إلى رفع هذه القيود لتوسيع نطاق المساعدات.
وصرح نائب المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة فرحان حق بأن مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية (OCHA) أشار في آخر تقاريره إلى أن عمليات المساعدات الإنسانية ضمن إطار وقف إطلاق النار مستمرة في التوسع، إلا أن استمرار القيود والعوائق الأخرى يحد من الوصول إليها.
وأضاف حق أن المساعدات التي أرسلتها الأمم المتحدة تقيّدت لليوم الثالث على التوالي بسبب تغييرات مسارات الحدود التي أعلنتها السلطات الصهيونية، مشيراً إلى أن قوافل المساعدات تضطر حالياً للسير عبر طريق ساحلي ضيق ومتضرر على طول الحدود مع مصر، ما يبطئ وصولها إلى المناطق المستهدفة.
وأوضح نائب المتحدث أن برنامج الغذاء العالمي قام بإصلاح الطريق، إلا أن الحركة ما تزال بطيئة، وهناك حاجة ماسة لفتح نقاط عبور إضافية وطرق داخلية لتسهيل نقل المساعدات وتوسيع التدخلات الإنسانية.
وأشار حق أيضاً إلى تصاعد الاعتداءات صهيونياً على الأراضي الفلسطينية في الضفة الغربية المحتلة، قائلاً: "إن OCHA سجل 126 اعتداءً من المستوطنين هذا الشهر على مزارع الزيتون في 70 قرية، أسفر بعضها عن خسائر بشرية ومادية".
وأضاف أن هذه الاعتداءات شملت هجمات على المزارعين الفلسطينيين وسرقة محاصيلهم وأدواتهم الزراعية، وتدمير أكثر من 4 آلاف شجرة، وإصابة 124 فلسطينياً. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
استشهد فتى فلسطيني يبلغ من العمر 15 عاماً، إثر إطلاق نار من قِبل عناصر من كيان الاحتلال الصهيوني في بلدة سلواد التابعة لمدينة رام الله بالضفة الغربية.
توصلت أفغانستان وباكستان، خلال المحادثات التي جرت بوساطة تركية وقطرية، إلى اتفاق على استمرار وقف إطلاق النار.
أفاد التقرير الصادر عن معهد البحوث التطبيقية الفلسطيني (ARIJ) بأن الاحتلال الصهيوني والعصابات اليهودية يعيقون زراعة وحصاد الزيتون في الأراضي الفلسطينية المحتلة بالضفة الغربية.